كما تحدث رونار بحسرة وألم عن الهزيمة التي مني بها المنتخب ضد الكونغو، وكيف أنها تركت آثارا نفسية عميقة، حاول إخفائها بكلمات من التفاؤل، عندما قال: “لم استطع فهم الهزيمة أمام الكونغو، وهي الأولى بعد 15 مباراة لعبتها في العديد من نهائيات “لكان”، إنها كرة القدم، وعلينا تقبل النتيجة مع العمل على الخروج من حالة الإحباط”.
واعتبر رونار مباراة الطوغو مصيرية وحاسمة، وانه على الرغم من علاقته المتميزة مع الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب الطوغو، إلا أن أرضية الملعب ستكون الفاصل بينهما لتعزيز حظوظ المنتخب الوطني في العبور نحو الدور الموالي.
ومن المرتقب أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني بعض التغييرات، خصوصا، وأن الحصص التدريبية التي خاضها “الأسود”، أظهرت اعتماده على كل من فيصل فجر بدلا من القادوري والنصيري عوضا من بوحدوز.