وأوضحت القناة الأمريكية أن المغرب أصبح، خلال السنوات ال20 الماضية، وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الضخمة ك”أرمي أوف وان” (جيش من واحد)، و”سريانا”، و”بادي أوف لايز” (كتلة أكاذيب) للمخرج ريدلي سكوت.
وأبرزت (سي إن إن) نقلا عن وليام هيغبي، أستاذ الدراسات السينمائية بجامعة إكستر، أن المملكة “تقدم حلولا لاستوديوهات هوليوود، التي ترغب في تصوير أفلام بمنطقة الشرق الأوسط، لكن في بيئة أكثر أمنا.”
وتابعت أن المغرب يمنح أيضا لمخرجي هوليوود المشاهد الطبيعية التي يرغبون فيها بعيدا عن المخاطر وبأقل تكلفة، مع تفادي الصعوبات في المجال اللوجيستيكي، مشيرة إلى أن منتجي الأفلام معجبون أيضا بالمشاهد والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المملكة.
ولاحظ كاتب المقال أن المغرب لديه “تاريخ طويل” مع الإنتاجات الهوليوودية الضخمة، مشيرا في هذا الصدد إلى “روائع” الأفلام السينمائية التي أنجزت في المملكة مثل “الدار البيضاء”، و”تروا” (طروادة)، و”كينكدم اوف هيفن” (مملكة السماء)، و”غلادياتور”، و”دو مان هو نيو تو ماتش” (الرجل الذي عرف أكثر من اللازم)، و”لورنس العرب “.
من جهة أخرى، أكد أن الصناعة السينمائية تحظى بمكانة خاصة في المغرب، كما يدل على ذلك الانعقاد السنوي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2001.