عبد العزيز خمال
يستعد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، للشطر الثاني من دوري الدرجة الثانية، بالعاصمة الرباط، طيلة الأسبوع الجاري، وسينتهي التربص المغلق، يوم (السبت) المقبل، بقرار من المدرب طارق السكتيوي، الذي يفضل شحن بطاريات اللاعبين بعيدا عن ضغط العاصمة العلمية، وخوض بعض المواعيد التحضيرية، لدخول الشق الثاني من التباري، بمعنويات مرتفعة، وبدون مركب، واستثمار الصحوة الأخيرة التي جادت بنقاط متعددة، خاصة بعد الظفر بلقب كأس العرش، رغم التعثر أمام الاتحاد الزموري للخميسات، بثلاثة لواحد، بملعب 18 نونبر.
وتحضر كل عناصر “الماص” المعسكر المغلق بالرباط، باستثناء حسام أمعنان، الذي يجاور المنتخب المحلي المغربي، الذي يستعد لخوض ودية بوركينافاسو، منتصف الأسبوع الجاري، بملعب مراكش الكبير، حيث تلقى الدعوة من طرف المدرب جمال السلامي، ويتقدم الأسماء الحاضرة، الإيفواري دجيدجي غيزا، هداف مرحلة الذهاب، بسبعة أهداف، ومواطنه كوفي بوا، وحسام الدين الصنهاجي، برباعية، علما أن المغرب الفاسي، يتوفر على أحسن خط هجوم، رفقة جمعية سلا، بتسعة عشر نقطة، في انتظار التعاقد مع بعض العناصر خلال فترة التعاقدات الشتوية، للدخول بقوة في الأمور الجدية، والانطلاقة أمام أولمبيك الدشيرة، منتصف الشهر الجاري، بملعب فاس الكبير.
واقترب المغرب الفاسي، من صدارة دوري الدرجة الثانية، ويبتعد عنها بنقطتين، حيث يتوفر على 23 نقطة، وفي الصدارة الراسينغ البيضاوي، بطل الخريف الرمزي، ب 25 نقطة، وإتحاد سيدي قاسم، الوصيف ب 24 نقطة، كما أن المجموعة الفاسية، حققت ست انتصارات، على غرار الحفار القاسمي، و”القراصنة”، وخمس تعادلات، بمعية جمعية سلا، وأربعة هزائم، واحدة بالميدان، وثلاثة بقواعد الخصم، في حين تلقت شباك الحارس يحيى الفيلالي، 14 هدفا، كسابع أحسن دفاع، ويراهن المدرب طارق السكتيوي، على استثمار كل المباريات لربح الرهان، والعودة سريعا إلى البطولة الوطنية الاحترافية.