قالت شرطة برلين الثلاثاء إنها تتعامل مع الهجوم بالشاحنةعلى حشد في سوق لعيد الميلاد مساء الإثنين في برلينعلى أنه “اعتداء إرهابي مرجح”. حيث كتبت صباح الثلاثاء على تويتر أن “محققينا يعتبرون أن السائق توجه بالشاحنة بصورة متعمدة صوب الحشد في سوق عيد الميلاد” مشيرة إلى أنها تحقق في “اعتداء إرهابي مرجح”.
وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أعلن خلال الليل إن هناك “أسبابا عديدة للاعتقاد” بأن عملية الدهس اعتداء. وعهد بالتحقيق في النيابة العامة الفدرالية المكلفة تناول قضايا الإرهاب.
وقرابة الساعة الثامنة (19,00 ت غ) مساء الإثنين اقتحمت شاحنة سوقا لعيد الميلاد مكتظة في وسط الجانب الغربي من العاصمة الألمانية فدهست حشدا من الناس مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 48 بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة، بحسب الشرطة.
ولم تعلن السلطات الألمانية حتى الآن هوية سائق الشاحنة ولا دوافعه، ولا كشفت كذلك عن هويات القتلى والجرحى.
وأعلنت شرطة برلين ليل الاثنين-الثلاثاء أنها عثرت على جثة رجل بولندي داخل الشاحنة، وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إن “الرجل الذي عثر عليه في الشاحنة هو مواطن بولندي”.
والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة، بحسب تغريدات للشرطة.
وتذكر عملية الدهس هذه بالاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في 14 تموز/يوليو عشية العيد الوطني الفرنسي، حين دهس شائق شاحنة حشودا من المارة على امتداد جادة الإنكليز في اعتداء إرهابي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال وأوقع 86 قتيلا من 19 جنسية وأكثر من 400 جريح.