ناصر بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا–إفريقيا المنعقد بسوتشي
أفادت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء 20 دجنبر، بأن الشرطي التركي الذي اغتال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، في مركز فنون في العاصمة استخدم بطاقة الشرطة التي يحملها للدخول إلى المعرض فيما كان يحمل سلاحه.
وذكرت نفس المصادر أن مولود ميرت التينتاس (22 عاما) تسبب في إطلاق إنذار جهاز رصد المعادن الأمني عند دخوله المعرض في أنقرة وهو يحمل مسدسه، لكن بعدما أظهر بطاقة الشرطة الخاصة به تم السماح له بالمرور.
وأضافت أن التينتاس، الذي كان يعمل لدى وحدة مكافحة الشغب في شرطة أنقرة منذ سنتين ونصف، نزل في أحد الفنادق القريبة من أجل التحضير للهجوم، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بقتله بعد تبادل إطلاق نار استمر أكثر من 15 دقيقة، مبرزة أن السلطات تحقق بروابط محتملة بين القاتل وحركة غولن.
من جهته رجح رئيس بلدية أنقرة، مليح غوكتشيك، أن يكون المهاجم مرتبطا بجماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي حملته السلطات التركية مسؤولية محاولة الانقلاب في 15 يوليوز الماضي، فيما أصدر مؤيدو غولن بيانا يرفضون فيه أي علاقة بعملية اغتيال السفير الروسي.