أعلنت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل الثلاثاء (13 ديسمبر 2016)، إن الاتحاد لا ينوي فتح فصول جديدة في المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا “في الظروف الحالية”. وقالت الرئاسة الدورية للاتحاد التي تتسلمها حاليا سلوفاكيا “في الظروف الحالية لا توجد نية لفتح فصول جديدة”. وهذا الموقف يهدف إلى الرد على المساس بالديمقراطية من جانب النظام التركي والذي تكثف منذ محاولة الانقلاب الفاشل في يوليوز وتبعته حملة قمع.
لكن رغم محادثات مطولة، لم يحصل النص على إجماع الدول الـ 28 حيث رفضت النمسا دعم الخلاصات المشتركة إذا لم تبد تأييدا “لتجميد” مفاوضات انضمام تركيا. وقال وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك إن “دولة واحدة لم تقدم الدعم للتسوية التي توصلت إليها الدول الـ 27” في إشارة إلى فيينا التي تعتمد موقفا أكثر تشددا حيال أنقرة.
لكن دولا أخرى ترغب في توجيه رسالة أكثر حزما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مثل بلجيكا وهولندا، عادت وأيدت التسوية المقترحة. وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي تشمل 35 فصلا تتعلق بمجالات محددة في 2005 لكنها لم تحرز تقدما منذ ذلك الحين. وحتى الان تم فتح 16 فصلا فقط وأغلق واحد منها فقط.