ويعتمد تصنيف المجلة هذا على نسبة إيرادات الفيلم إلى المبلغ الذي تقاضاه الممثل على مشاركته في تصويره.
وأوردت المجلة أن كل دولار تقاضاه جوني ديب قابله 2.8 دولار كإيرادات للفيلم الذي مثل دورة البطولة فيه. ويعود هذا التصنيف السلبي لجوني ديب، على الأغلب، إلى أن فيلم “أليس في بلاد العجائب” (Alice Through The Looking Glass) قد فشل في اكتساب الشعبية المطلوبة لدى المشاهد.
واعتبر ويل سميث النجم الآخر من نجوم هوليوود الذي كان بين أكثر ممثلي الأفلام مبالغة في تقدير مساهمته إذ تقاضى منتجوها 5 دولارات فقط عن كل دولار دفعوه له. فإيرادات فيلم “المدافع” كادت لا تغطي تكاليف تصويره، وينطبق تقريبا نفس الكلام على فيلم “Focus” الذي جاء أفضل قليلا. وشغل تشانينغ تاتوم المرتبة الثالثة في قائمة مجلة فوربس بنتيجة 6 دولارات من الإيرادات مقابل كل دولار تقاضاه الممثل، علما أن إيرادات فيلم “Super Mike XXL ” بلغت 122 مليون دولار بالمقارنة مع ميزانية ذلك الفيلم التي بلغت 14.8 مليون دولار.
كما جاء ويل فرل وجورج كلوني في قائمة الممثلين الخمسة الأوائل وحصلا على المرتبتين الرابعة والخامسة بربح قدره 6.5 و6.7 دولارات مقابل كل دولار تقاضياه على التوالي.