وتأتي المشاركة المغربية المنظمة من قبل مغرب تصدير ، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية ، للمرة ال27 على التوالي في هذا المعرض بهدف تعزيز العرض الصناعي المغربي على المستوى الدولي ، خاصة في القطاعات الالكترونية والصلب ، وتحويل المواد البلاستيكية والآلات. وتهدف هذه المشاركة أيضا إلى تطوير وتعزيز القدرة التنافسية الدولية للشركات الصناعية وتوسعها في الأسواق الخارجية. وفي قلب الدينامية الاقتصادية المغربية توجد القطاعات المعدنية والميكانيكية والكهروميكانيكية التي تشمل الصناعات الرئيسية .
وتهدف الأنظمة البيئية التي تم إطلاقها هذه السنة والتي تهم سلاسل تثمين معادن النحاس والأليمنيوم ، والمهن الجديدة “آلات فلاحية ، والدراجات الهوائية” ، إلى رفع التحديات التي تعترض القطاع خاصة المنافسة القوية التي تواجهها الشركات، وتطوير الصناعات التحويلية ، وتحسين ثقافة الابتكار والتصدير.
ووفق مغرب تصدير ، فإن الصناعات الميكانيكية والمعدنية تضطلع بدور رئيسي في سلسلة المناولة الصناعية وفي المشتريات وتجهيز جميع شعب الصناعات ، ووضع هذه النظم الإيكولوجية يضيف دفعة جديدة لتنمية القطاع. وتمكن هذه النظم الإيكولوجية من إتاحة العديد من الفرص لهذا القطاع خاصة تطوير أسواق الصناعات المعدنية والميكانيكية ، والرفع من مستوى طلب هذه الصناعات بالأسواق المخصصة للتصدير التي تمكنت منها الصناعة المحلية، وكذلك وجود بدائل قوية من المنتوجات المستوردة عبر تثمين المواد الخام المحلية المستخلصة من إعادة التدوير.
وأوضح نفس المصدر أن وضع الأنظمة الإيكولوجية التي تم إطلاقها سيساهم في خلق ما يقرب من 13 الف و340 فرصة عمل ، و7ر1 مليار درهم كقيمة مضافة ، و11 مليار درهم في رقم المعاملات ، و2 مليار درهم كاستثمارات ، 3ر2 مليار درهم أرباح بالنسبة للميزان التجاري . للتذكير فإن مغرب تصدير ، يرافق الشركات المغربية في السوق الفرنسية في مختلف القطاعات خاصة من خلال المعارض المتخصصة لمختلف القطاعات، مثل معرض المنتوجات الصيدلية ، وتجهيزات السيارات ، ومعرض الكتاب.