وتلقت السلطات البريطانية تطمينات من المحققين البلجيكيين وقد أكدوا لها أن البريني، اعترف بأن فرنسا تعد هدفا أولا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بينما بريطانيا تعد خارج حسابات هذا الأخير.
وقال المتهم أيضا على خلفية تفجيرات باريس شهر نونبر 2015، إن الاستخبارات البريطانية متمكنة من عملها ومتقدمة على نظرائها في القارة العجوز وبالتالي من الصعب جعلها هدفا للتنظيم.
وجاء في اعتراف البريني، “على حد علمي فإن فرنسا هي التي أعلنتها “داعش” عدوا لها”، وهو الأمر الذي نقلته السلطات البلجيكية لنظيرتها البريطانية بعد انطلاق مشوار محاكمة زكرياء بوفاسيل الذي اعتقل في المملكة المتحدة بمعيّة شريك آخر هو محمد علي أحمد.
ويتابع المعتقلان في المملكة المتحدة بتهمة المشاركة مع محمد البريني، بعدما ثبت للمحققين الإنجليز أنهما منحا الأخير 3000 كتابا دينيا في يوليوز 2015.