وكان حريق قد نشب في مركز للاجئين في السابع من يونيو الماضي تزامنا وشهر رمضان الفضيل، وقد اتهم مغربي “محمد. ب” وجزائري “عادل. د” بالوقوف وراء الحريق الذي نشب بعد غضبة بسبب نقص في كميات الطعام التي قدمت للاجئين خلال وجبات الإفطار.
وفيما اشتكى المتهم الجزائري أولا من نقص الحلوى وشوكولاتة “النوتيلا” وقام بعصيان ثم أضرم النار في المركز، فإن المغربي اتهم بتحريض لاجئين على إضرام النار في مشتملات متفرقة تعود للمركز الذي هو عبارة عن مقر لانعقاد المؤتمرات في “دوسلدورف”.
وجاءت غضبة الجزائري وبعض اللاجئين بعض نفاد مخزون حلويات وشوكولا “النوتيلا” بسبب منحها في النهار للاجئين الغير الصائمين، وقد تأجج غضب المحتجين بشكل دفع الجزائري لإضرام النار في المركز الألماني الذي يشرف عليها الصليب الأحمر الألماني.