نفى بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، ما تم ترويجه من مزاعم نسبت لموظف شرطة قيل إنه أعطى أوامره لسائق الشاحنة بتشغيل آلية الضغط على النفايات المتصلة بالمقطورة، وكشف البلاغ أن ذراع التحكم في هذه الآلة الضاغطة توجد في الجهة اليمنى لآخر الشاحنة، ويستحيل على السائق التحكم فيها، نافيا بذلك أن يكون أحد رجال الشرطة قد طلب رشوة من “محسن فكري”، بائع الأسماك بالجملة الذي فارق الحياة، ليلة أمس الجمعة، داخل شاحنة للنفايات.
البلاغ أكد أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في إجراء بحث شامل ودقيق في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، مؤكدا أن الأخبار التي أثارها رواد مواقع “التواصل الاجتماعي” تبقى غير صحيحة وتحتاج التصويب تنويرا للرأي العام.