أعلنت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، والرشاقة البدنية الهيب هوب والأساليب المماثلة، أنها لن تتمكن من المشاركة في بطولة العالم التي ستقام في فيينا بالنمسا من 18 إلى 22 من أكتوبر الجاري، وذكر بلاغ للجامعة توصلت “أكورا” بنسخة منه، أن أسباب عدم المشاركة يعود لظروف مادية عانت منها الجامعة.
وكشف بلاغ الجامعة أن الأسباب التي حالت دون مشاركة المغرب ومن تم حرمانه من ميداليات في هذه البطولة العالمية، تعود بالأساس إلى:
1 ـ انطلق الموسم الرياضي للجامعة من 1 أكتوبر إلى 30 من شتنبر للعام الموالي، وقد قامت الجامعة على الرغم من عدم وجود أي تمويل بتنظيم أنشطتها كما هو مخطط لها حسب البرنامج الوطني بانتظام منذ 1 أكتوبر 2015 .
2- يوم 30 مارس 2016 تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة، ولكن المنحة لم يتم تحويلها إلا بتاريخ 29 يونيو 2016. وبعد 9 أشهر من المعاناة بسبب أزمة الديون التي تعرفها الجامعة، نتفاجأ بالتوصل فقط بنصف مبلغ المنحة وهو 770,000 درهم، الشيء الذي وضع الجامعة في موقف مالي جد صعب ومحرج أمام الدائنين ومقدمي الإعانات.
3ـ نحن في أوائل أكتوبر 2016 ولم يتم التوصل بعد بالنصف الثاني للمبلغ، والتمكن من إعداد المنتخب الوطني كما ينبغي، لم يبق أمام الجامعة سوى اللجوء إلى الحصول على قرض بنكي، الشيء الذي لم يتم مع الأسف الموافقة عليه بالرغم من الضمان الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة إلى البنك.
ورغم كل هذا، قامت الجامعة كما كان متوقعا بتنظيم التصفيات الجهوية والبطولة الوطنية، وعقد المعسكر الأول بمكناس حيث تم حضور 38 رياضي هم حاملي الأربع ميداليات الأولى من كل فئة، وكان من المقرر عقد المعسكر الثاني يوم 30 شتنبر 2016.
هذا، وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب الذي كان قد فاز بميدالية ذهبية وميداليتين برونزيتين في بطولة العالم عام 2015 في جزر المارتينيك، كانت لديه حظوظ كثيرة في الحصول على ميداليات هذا العام في النمسا.