تلقى معهد نوبل النرويجي هذه السنة كما هائلا من الترشيحات لجائزة نوبل للسلام، بلغ عددها 376، بزيادة بلغت بمائة ترشيح عن العدد القياسي الذي سجل عام 2014 حين تلقى المعهد 278 ترشيحا، ويعد اطراف النزاع سابقا في كولومبيا من أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذه السنة.
ويرى الكثير من الخبراء والمعلقين وأصحاب مكاتب المراهنات أن الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” قد يحرزون اللقب هذه السنة، بعدما وقع الطرفان اتفاق سلام تاريخيا، الاثنين.
ومن بين أبرز المرشحين الناشطة الروسية من أجل حقوق الإنسان سفيتلانا غونوشكينا، والمفاوضان في اتفاق السلام حول الملف النووي الايراني ارنيست مونيز وعلي أكبر صالحي، وسكان من الجزر اليونانية ساعدوا المهاجرين، والطبيب الكونغولي دوني موكويغي الذي يعتني بالنساء ضحايا عمليات الاغتصاب، والأميركي إدوارد سنودن الذي كشف برامج المراقبة الإلكترونية التي تطبقها وكالة الأمن القومي، بالاضافة إلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب والذي تبدو فرصه شبه منعدمة للظفر بهذه الجائزة.