يبدو الأمر غير عادي تجري مجلة بلاي بوي مقابلة مع امرأة محجبة، إلا أن الصحافية الأميركية نور تاجوري، غيرت هذه الفكرة بعد ظهورها بالحجاب في مقابلة صحافية للمجلة الجنسية.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 22 سنة، التي ترتدي جينز وسترة جلدية مع حذاء ماركة كونفرس، إن هدفها هو أن تصبح أول مذيعة أميركية مسلمة ترتدي حجاباً في التلفزيون الأميركي.
وهي تقدم قصصاً مصورة على Newsy، وهي شبكة أميركية لإنتاج مقاطع الفيديو الإخبارية القصيرة.
تؤمن تاجوري أن خبراتها كامرأة مسلمة جعلتها صحافية أفضل، وقالت لمجلة بلايبوي “كوني امرأة محجبة ساهم في اكتسابي تلك الثقة”.
كما أضافت “أعلم كيف تُستغل القصة في الإعلام، كما أدرك ما معنى أن يُساء تمثيلك في الإعلام”، لذا فإنها ترى أن من نقاط قوتها في مجال الإعلام أنها لن تفعل ذلك حين تحقق حلمها”.
وفي لقائها مع المجلة الشهيرة، أشارت إلى أنه “من العدالة أن يتم تمكين الناس، ليكتسبوا الثقة، وهو ما يساهم في تنوير حياة الآخرين وأحياناً في إنقاذها”.
تاجوري تستقبل الكثير من رسائل الكراهية والانتقاد، لكنها بحسب وصفها “لا تلقي لها بالاً”، خاصة أنها تلقى الدعم من المقربين لها”.
وبشأن قرارها ارتداء الحجاب على التلفزيون، قالت نور إن الأمر بسيط ولا يحتاج مجهوداً.
تقول نور “إنه يمدها بالقوة”. وأخبرت واشنطن بوست “فهو يساعدني على فعل ما أريد تحقيقه”، مشيرة إلى أن ارتداءها لغطاء الرأي لن يؤثر على تقديمها للأخبار، وأضافت “ارتدائي لغطاء رأسٍ، لن يجعلني أقدم القصة بطريقة مختلفة”.
وتخلت المجلة الجنسية Playboy عن نشر الصور العارية بعد أن توقفت في أكتوبر/ تشرين الماضي عن عرض صور النساء العاريات تماماً، وذلك ضمن سعيها لإعادة تصميم المجلة بما يتناسب مع تغير أذواق الجمهور وهو ما زاد من شعبيتها 4 أضعاف على الإنترنت.