طالب المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، من الجامعة الملكية المغربية، والعصبة الوطنية الاحترافية، بضرورة التدخل العاجل والفوري، قصد إنصافهم، وإعادة الاعتبار للمجموعة التي تضررت بشكل كبير جدا، وراحت ضحية القرارات الصادرة عن الحكم عبد الرحيم اليعقوبي، المنتمي لعصبة الشرق، والذي حمل وزر الهزيمة الأولى بملعب المسيرة الخضراء، أمام الدفاع الحسني الجديدي، يوم (الأحد) الماضي، عن ثالث جولات النسخة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية، والنتيجة النهائية، هدفان لواحد، مما أثار حفيظة كل من عاين المواجهة، التي تحولت إلى أخطاء تحكيمية فادحة، وغير مقبولة.
وتطرق البلاغ الصادر عن مسؤولي الفريق العبدي، إلى ضرورة إنصاف الحارس حمزة حمودي، الذي تعرض للطرد القاسي، بقرار من عبد الرحيم اليعقوبي، (د54)، والإعلان في نفس الوقت، عن ضربة جزاء، منحت الهدف الثاني للدفاع الحسني الجديدي، عن طريق العميد زكرياء حدراف، (د57)، علما أنه لم يرتكب أي خطأ، لأن المهاجم الجديدي هو من تحايل على الحكم، معلنين رفضهم تعيين الحكم القادم من وجدة، في أية مباراة تخص أولمبيك آسفي، سواء في كأس العرش، أو البطولة الوطنية الاحترافية، كما عبروا عن استيائهم لعدم توجيه الورقة الحمراء، في حق توفيق أستاتي، والذي لم ينل البطاقة الصفراء الثانية، ليكتفي بتدوين الإنذار في ختام المواجهة للإيفواري واتارا باسيريكي.
وتطرق نص البلاغ، لسيناريوهات مشابهة قام بها عبد الرحيم اليعقوبي، في مباريات سابقة، ولعل أبرزها أمام الوداد البيضاوي، والفتح الرياضي، بملعب العبدي بالجديدة، ومؤخرا أمام الدفاع الحسني الجديدي، مما زاد من تفاقم الوضع، وأثر سلبا على السير العادي لأولمبيك آسفي، الذي كان يعد العدة للظفر بالعلامة الكاملة، وتفادي الخطوة الخاسرة، بملعب المسيرة الخضراء، ومحو آثار الكبوة الأخيرة أمام الجيش الملكي، بالرباط، في انتظار صدور قرارات تأديبية من طرف مديرية التحكيم الوطنية، والدوائر المختصة، علما أن الخسارة ثابتة، ولن تتغير كيفما كانت الظروف والأحوال، في انتظار التصحيح مستقبلا.