فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أن تحقيق اكبر تعبئة للمجتمع المدني، خاصة المغربي والإفريقي، يعتبر من بين أهداف كوب 22، المقرر عقده في نونبر المقبل بمراكش.
وقال السيد اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال لقاء نظم بمقر مركز التفكير الأمريكي (أطلانتيك كاونسيل)، إن “كوب 22 يهدف لزيادة التحسيس وتشجيع مبادرات الفاعلين غير الحكوميين في المغرب والقارة الإفريقية بشأن القضايا البيئية”، مشيرا إلى أن مؤتمر مراكش سيمكن أيضا من إرساء “شراكات قوية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية”.
وذكر المسؤول المغربي بأن “العديد من الهيئات والمنظمات غير الحكومية الدولية اضطلعت بدور رئيسي في المسلسل الذي أدى إلى إبرام اتفاق باريس”، مشددا على الحاجة لانخراط أكبر للمجتمع المدني الإفريقي في المناقشات المتعلقة بحماية البيئة.
وأضاف أن تعبئة السلطات المحلية والمجالس الجهوية في المغرب والبلدان الإفريقية الاخرى من أجل مكافحة التغيرات المناخية ستكون أيضا في صلب أجندة هذه التظاهرة الكبرى في أفق وضع مخطط إقليمي في هذا المجال.
كما أكد السيد اليزمي على أهمية مساهمة النساء والشباب باعتبارهم عناصر أساسية في أي نقاش حول المناخ، خاصة خلال اجتماع مراكش.
وخلص إلى أن “مكافحة التغيرات المناخية تعتبر في الأساس قضية مساواة وعدالة وديمقراطية”.