ارتفعت حصيلة غرق مركب ينقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل مصر اليوم الأربعاء (21 سبتمبر2016) إلى 42 قتيلا، حسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد. وغرق المركب قبالة مدينة رشيد في محافظة البحيرة في شمال مصر.وأمر رئيس مجلس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، بتعقب وضبط المسؤولين عن حادث غرق المركب بسرعة وتقديمهم لجهات التحقيق.
وتمكنت قوات حرس الحدود المصرية بمشاركة مراكب الصيد الخاصة بالأهالي من إنقاذ 154 شخصا أحياء من ركاب المركب الغارق. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين من الحادث الذي وقع قبالة ساحل مدينة رشيد في محافظة البحيرة بحسب مسؤولين في الشرطة.
وأكد عادل خليفة، المسؤول في مديرية الصحة في محافظة البحيرة، أن “الجثث بدأت تطفو عند الظهر”. ولم يتضح العدد الإجمالي للركاب الذين كانوا على متن المركب. وقالت وزارة الصحة إن مستشفياتها وضعت في حالة استعداد لاستقبال المزيد من الضحايا والمصابين. ويأتي الحادث بعد قرابة ثلاثة أشهر من تحذير رئيس الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) من تزايد عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا انطلاقا من مصر.
وفى سياق متصل أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم إرسال مشروع قانون بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، إلى مجلس النواب بعد مراجعته من قبل مجلس الدولة، وذلك تمهيداً لمناقشته وإقراراه خلال دورة الانعقاد الجديدة لمجلس النواب التي ستبدأ في مطلع الشهر المقبل. ويتضمن مشروع القانون فرض عقوبات رادعة على كل من يساهم في عمليات الهجرة غير الشرعية من خلال تشكيل تنظيمات أو جماعات لتهريب المهاجرين بطرق غير شرعية.