حيث يرعى المغرب المبادرة إلى جانب فرنسا بحضور رئيسها فرانسوا هولاند ورئيسة كوب 21 سيغولين روايال، ومصر التي حضر رئيسها عبد الفتاح السيسي أشغال الاجتماع إلى جانب ماكي سال رئيس السينغال، ورئيس غينيا ألفا كوندي وعدد من وزراء خارجية الدول الأفريقية .
وهم الاجتماع سبل إيجاد خطوط تمويل مشاريع الطاقات المتجددة بإفريقيا وإنجاح محطة الانتقال الطاقي بها.
وأكد صلاح الدين مزوار ، في مداخلته، على أن إيجاد إجابات ملموسة للقضايا والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية في المجال الطاقي يشكل أولوية في كوب 22، مشددا على أن المغرب يعتبر
أن أفريقيا قادرة على بناء نموذجها في التنمية بان تعتمد على مواردها الذاتية ، داعيا إلى مواكبة دولها بالخبرة اللازمة ونقل التكنولوجيا وتقوية قدراتها مع ضرورة أجرأة المشاريع التنموية الكبرى استجابة لمتطلباتها في التنمية و لانتظارات ساكنتها.
من جهة أخرى، أشاد مزوار بالدور الذي يلعبه البنك الأفريقي للتنمية وتفانيه والتزامه في تمويل مشاريع هامة بإفريقيا ،
ولم يفت رئيس كوب22 كوب التأكيد على أن الأخير سيكون كوب الإنجاز و التجسيد العملي لاتفاق باريس حول التغيرات المناخية، مع تأكيده على أهمية تحديد المشاريع الملموسة التي تهم الطاقات المتجددة، إضافة إلى قضايا أخرى مرتبطة بها كالأمن الغذائي ، داعيا في الإطار ذاته إلى وضع مكنزمات ملموسة لتمويل المشاريع وشراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، معتبرا أن المغرب يضع رهن إشارة أشقائه الأفارقة تجربته وخبرته في مجال الطاقات المتجددة.