ووصفت المندوبية في بلاغ، ما أوردته بعض المواقع الإكترونية الوطنية بهذا الخصوص، ب” ادعاء لا أساس له من الصحة”.
وأضاف البلاغ أنه “بالنظر إلى سوابق هذا السجين والمتمثلة أساسا في محاولاته للفرار من السجون التي كان يقيم بها، فإنه محل نظام مراقبة صارمة من طرف إدارة المؤسسة المعتقل بها حاليا”.
للاشارة فأشرف السكاكي اكتسب لقب أشهر هارب من السجون في العالم بدون منازع، وتحوّل إلى أسطورة في عالم الإجرام وأسمته الصحافة البلجيكية بمرعب مراكز الأمن.
وبدأت أول عملية فرار لأشرف من الإصلاحية التي أمضى فيها عامين وهرب منها عدة أشهر قبل أن تتمكن أجهزة الأمن البلجيكية من إعادة اعتقاله. وخرج الشاب المغربي من السجن سنة 2003 بعد أن قضى حوالي ثلث المدة المحكوم عليه بها وكانت 19 سنة بإطلاق سراح مشروط لحسن السلوك.
نفذ بعدها حوالي 16 عملية سرقة مسلحة للبنوك في مناطق مختلفة في بلجيكا وفي مدة خمسة أشهر فقط، إضافة إلى مطاردات وإطلاق نار على الأمن البلجيكي كانت تنتهي دائماً بتمكنه من الفرار معززاً أسطورته في عوالم الإجرام البلجيكية حيث أصبح يحمل لقب الزعيم، في حين كانت الصحافة البلجيكية تسميه بمرعب مراكز الأمن.