احتُجزت الفرنسية سارة هـ.البالغة من العمر 23 عاما الخميس الماضي إلى جانب امرأتين أخريين بعد أن قامت الشرطة بحملة للبحث عنهن للاشتباه بأنهن كن يخططن لهجوم وشيك على محطة قطارات “غار دو ليون” في باريس. وتم تعقب النساء الثلاث بعد العثور على سيارة محملة بأسطوانات غاز قرب كاتدرائية نوتردام في مطلع الأسبوع. وقيل إن سارة طعنت شرطيا عند اعتقالها وأُطلقت النار على امرأة من الثلاث وأصيبت.
ولم تكن إصابة رجل الشرطة أو المرأة خطيرة. وقال النائب العام الفرنسي فرانسوا مولينز مساء أمس الجمعة (التاسع من سبتمبر) إن سارة هـ. معروفة لأجهزة المخابرات لارتباطها بشكل خاص بالحركات الإسلامية. وتابع “إنها كانت مخطوبة من قبل للعروسي عبد الله وهو الرجل المسؤول عن الهجوم في ماينانفيل وعادل كرميش الذي كان وراء الهجوم في سانت إتيان دو روفري”.
وقتلت أجهزة الأمن عبد الله بعد قتله قائدا بالشرطة الفرنسية وشريكته في يونيو/ حزيران في هجوم أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عنه. وقُتل كرميش وعبد الملك نبيل بتيجون في يونيو بعد ذبح قس فرنسي في كنيسة في سانت إتيان دو روفري باسم تنظيم “داعش”. وقال مولينز إنه اتضح أن النساء الثلاث ينفذن “الأيديولوجية الدامية” لتنظيم “الدولة الإسلامية” وتم إعطاؤهن أوامر من أعضاء التنظيم في سوريا.
واعتُقل أيضا يوم الخميس رجل آخر وهو محمد لامين أيه الذي كان من المقرر أن يتزوج سارة اتش، وقال مولينز إنه تم الربط أيضا بين هذا الرجل وهجوم عبدالله.