ناصر بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا–إفريقيا المنعقد بسوتشي
وكان مايكل راتني مبعوث واشنطن في سوريا قد صرح في وقت سابق من اليوم الأحد بأن اتفاقاً بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا قد يتضمن وقفاً لإطلاق النار في أنحاء البلاد والتركيز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريباً. وتقول رسالة راتني إلى المعارضة السورية المسلحة والتي اطلعت عليها رويترز وتحمل تاريخ الثالث من سبتمبر إن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع الطائرات الحكومية السورية من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسية وسيطالب بانسحاب قوات دمشق من طريق إمداد رئيسي شمالي حلب. وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم القاعدة.
بينما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الأحد إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من التوصل لاتفاق بشأن سوريا. وذكر ريابكوف للصحفيين “نوشك على التوصل لاتفاق… لكن فن الدبلوماسية يتطلب وقتاً للتنفيذ. ليس بوسعي أن أبلغكم متى سيتم التوصل للاتفاق وإعلانه… أعتقد أنه ما من سبب يدعونا أن نتوقع انهيار المحادثات”. وأضاف المسؤول الروسي قائلاً: “نتحدث عن أهم الأمور المتعلقة بتطبيق وقف لإطلاق النار… المحادثات المكثفة مستمرة. حتى نضع اللبنة الأخيرة… لا يمكننا الإعلان عن تحقيق نتائج”.
ومن جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة العشرين في الصين، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان امس الأحد على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا مما يتيح توصيل المزيد من المساعدات للبلاد. وقال أوباما للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي “لم نتوصل لاتفاق بعد” أشار إلى أن اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة لم تستمر طويلاً. وأجرى مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا اجتماعات على مدى أسابيع لمحاولة التوصل لشروط الاتفاق.