ليست القبعة العالية التي تغطي رأس الطباخ مكونا عاديا في زيه، فكل عناصر هذه القبعة، بما فيها طياتها والارتفاع، لديها قصة خاصة تعود لقرون قد فاتت ويرجع تقليد ارتداء الطباخين القبعة إلى عام 1727، عندما أثارت شعرة عثر عليها ملك إنجلترا جورج الثاني في حسائه غضبه، فعاقب كافة الطهاة بحلق رؤوسهم وعددهم 50 شخصا وفرض عليهم القبعة.
وكانت لدى القبعة طيات لم يحدد أحد عددها، إلا أن التقليد الفرنسي وضع الرقم عند مئة طية، انطلاقا من أنه عدد وصفات الطهي باستخدام البيض، والتي يجب على الطباخ الجيد أن يعرفها.
وفي بداية القرن الـ19، قدم ماري-أنتوني كاريم، الخبير الفرنسي الذي كان يعمل في مطابخ الملوك ولٌقب “طباخ الملوك وملك الطباخين”، قدم فكرة اختلاف الارتفاع بين قبعات الطباخين الجدد وآخرين من أصحاب الخبرة الكبيرة. وبلغ ارتفاع قبعة كاريم 18 بوصة.