أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، أن هناك توجها وطنيا من أجل أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة شفافة ونزيهة لتكريس المسار الديمقراطي للمغرب وإفراز مؤسسات قوية.
وأكد الخلفي، في معرض رده على سؤال خلال ندوة صحفية عقب مجلس الحكومة، أن المغرب يتقدم في الاستحقاق الانتخابي الجديد بطريقة عادية وسلسة في إطار القانون والحوار بين الأطراف الحزبية للوصول إلى حلول لمعالجة جميع الإشكالات .
وأضاف أن هناك تعبئة وطنية لإنجاح هذا الاستحقاق، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من الإعداد عبر اعتماد القوانين المؤطرة للعملية الانتخابية وتوزيع تدخلات الأحزاب السياسية في وسائل الإعلام العمومية.
وأكد الخلفي أن هذه الاستحقاقات هي مناسبة لتقييم ما تم إنجازه من قبل الحكومة انطلاقا من مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا في هذا السياق إلى أن حصيلة عمل الحكومة بالنظر إلى التزاماتها تبقى “مشرفة وإيجابية ومتقدمة ومميزة”.
وذكر في هذا السياق، بالأوراش الكبرى التي تم إنجازها خلال هذه الولاية الحكومية، ومنها ورش تنزيل الدستور واعتماد الجهوية وإصلاح قطاع العدالة وكذا إصلاح أنظمة التقاعد، فضلا عن إنقاذ المكتب الوطني للكهرباء، مشيرا إلى أن هذه الأوراش الكبرى كانت “مطروحة ومعطلة ومن الاستحقاقات الأساسية”.
وأبرز أنه بفضل إصلاح نظام التقاعد، سيكون 400 ألف متقاعد ومتقاعدة مطمئنين على معاشاتهم. كما أن أزيد من 7 ملايين أسرة ستكون مطمئنة على استمرار تزويدها بالماء والكهرباء بفضل خطة إنقاذ المكتب الوطني للكهرباء.
شارك هذا الموضوع
الخلفي: هناك توجه وطني من أجل انتخابات شفافة ونزيهة
- أكورا بريس
- 2 سبتمبر، 2016
- 0 minute read