و ذلك بناء على تقرير نقدي أفاد من خلاله أن كل مغربي مدين للجهات المانحة بـ23 ألفا و600 درهما.
وعلمت “منارة” أن الخطة التي سيعلن عنها إلياس العماري، ستمتد على مدى ثلاثة أشهر في حال تقلد الحزب رئاسة الحكومة، عقب الاستحقاقات الانتخابية التي يفصل عنها شهر ونيف.
وتأتي “خطة الإنقاذ” عطفا على تقرير نقدي أعده حزب الأصالة والمعاصرة، والذي كشف من خلاله أن حكومة عبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، اقترضت كثيرا من جهات مانحة حتى أضحى كل مغربي على حدة يتحمل دينا يبلغ 23 ألفا و600 درهم لفائدة المقرضين.
فضلا عن ذلك، تزمع قيادة “البام” خلال الندوة التي سيحتضنها، يوم الاثنين، فندق مصنف بالدار البيضاء، تقديم الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي والأرضية التي سيرتكز عليها للظفر بانتخابات 7 أكتوبر المقبل.
وسيشهد اللقاء الصحفي تقديم تقييم شامل لأول تجربة حكومية بعد دستور 2011، والتي اصطف فيها حزب “الجرار” في المعارضة، مع تقديم حلول يتبناها الحزب لتجاوز “الكبوات” التي عرفها المغرب، وفق ما أفادت بذلك مصادر موثوقة من الحزب.