وليس معروفاً ما إذا كان لمجرد نفسه، هو الذي طلب من المخرج كليباً على طريقة فيلم أجنبي، أم أنّ المخرج “خدع″ لمجرد، عندما فصّل كليب “غلطانة” نسخة طبق الأصل من الفيلم. وهذا الأمر يبدو واضحاً من خلال عدّة أمور، من بينها استخدام الجمجمة، وطريقة تصوير السيارات، والمطاردات في الصحراء.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، إذ استنسخ المخرج أمير الروائي بطلة الفيلم النجمة العالمية تشاليز ثيرون، عندما استعان بعارضة شقراء إيطالية تحمل نفس ملامح ثيرون.
والأغنية تشبه في توزيعها أغنية “لمعلم”، التي كانت السبب في شهرة لمجرد، وتمّ تصويرها في الصحراء المغربية تحت إدارة المخرج أمير الرواني، وهي من كلمات وألحان جلال الحمداوي، بعد أن سبق لهما التعاون في أعمال سابقة.
وبدا لافتاً في جديد لمجرد أنه أطلق على نفسه لقب “رحالة العصر الحديث” ربما لأنّ تصوير الأغنية جرى في الصحراء المغربية.
وكعادته دائما، فقد حطم المجرد نسبة المشاهدات لأغنيته الجديدة “غلطانة”، بمجرد طرحها، رغم تعالي الأصوات باتهامه باستنساخ لحنها وكليبها.