وأضاف حداد، في معرض جوابه على سؤال شفهي تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين حول موضوع “الإجراءات المواكبة للنهوض بالقطاع السياحي”، أنه خلال هذه الفترة تمت زيادة الطاقة الإيوائية بنسبة 31 في المائة (241 ألف سرير) وإحداث 60 ألف منصب شغل إضافي بالقطاع السياحي ، مشيرا إلى أنه خلال سنة 2013 تم تجاوز لأول مرة عتبة 10 ملايين سائح (10,04 مليون سائح).
وأكد حداد أنه ابتداء من شهر يناير 2015 إلى غاية شهر أكتوبر من نفس السنة سجل القطاع بعض الانخفاض في تدفق السياح وتقلص في نسبة الحجوزات خاصة بالنسبة للسياح الفرنسيين مقارنة مع نفس الفترة من السنة التي قبلها، مبرزا أن عدد الوافدين بمراكز الحدود سجل ناقص 0,1 في المائة، فيما الأسواق التقليدية كفرنسا وإسبانيا سجلت، على التوالي، ناقص 15 في المائة وناقص 8 في المائة، بينما سجل السوق الألماني والبريطاني ارتفاعا مهما بلغ، على التوالي، زائد 17 في المائة وزائد 7 في المائة.
وعزا حداد هذا التراجع الطفيف إلى وقوع عمليات ارهابية في فرنسا ( أحداث مجلة شارلي إيبدو) وماترتب عنه من خلط في أذهان الفرنسيين، إلى جانب العمل الإرهابي الذي وقع في تونس، وكذا أحداث متحف باردو (تونس) والأعمال الإرهابية التي وقعت بمدينة سوسة التونسية، إضافة إلى الهجوم الذي وقع في أنقرة في 10 أكتوبر 2015 .
وبخصوص سنة 2016، أبرز الوزير أن هذه السنة ستعرف انتعاشا مهما بالنظر الى المؤشرات المشجعة بالنسبة للاقتصاد العالمي (زائد 3,6 في المائة وفقا لصندوق النقد الدولي و زائد 3,8 من تدفقات الركاب حسب منظمة الطيران المدني الدولي).