شن مقاتلو المعارضة السورية هجوما رئيسيا، الأحد، على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في جنوب غرب حلب في أول هجوم رئيسي لاستعادة أراض بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم عندما شدد الجيش وحلفاؤه الحصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحلب الواقعة في شمال سوريا.
وقالت غرفة عمليات للمعارضة المسلحة، يضم جبهة فتح الشام التي شُكلت حديثا وأحرار الشام، إن قوات المعارضة سيطرت على مواقع الجيش في المناطق الجنوبية الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في حلب في الساعات القليلة الأولى من بدء المعركة لكسر الحصار الذي فُرض على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وأكد الجيش السوري، في وسائل الإعلام الرسمية، أن المعارضين المسلحين شنوا هجوما، ولكنه قال إن مقاتليه صدوا المعارضين من قاعدة مدفعية تابعة للقوات الجوية ونفى سيطرة قوات المعارضة على مدرسة الحكمة.
وما زال ربع مليون مدني يعيشون في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تحت الحصار بشكل فعلي منذ أن قطع الجيش الذي يدعمه مقاتلون مدعومون من إيران الطريق الأخير المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في أول يوليو.