اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنا فلسطينيا يعمل حارسا في المسجد الاقصى المبارك، من منزله بالقدس المحتلة، واقتادته الى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال أخلت سبيل موظّفين في دائرة الأوقاف الاسلامية، هما مسؤول العلاقات العامة والإعلام في وحارس، وأبعدت الأول عن المسجد الاقصى لمدة ستة أشهر، والثاني أربعة أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة 29 يوليوز، أن قرارات إبعاد موظفي الأقصى جاءت بأمر ممن يسمى قائد شرطة الاحتلال في القدس.
من جانبها، استنكرت دائرة أوقاف القدس، على لسان مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني قرارات الابعاد في حق العاملين في المسجد، مؤكدا أنها استهداف واضح للأوقاف الاسلامية وموظفيها.
وشدد، في تصريحات له، على أن موظفي وحراس الأقصى لم يقترفوا شيئا حتى يتم إبعادهم، موضحا أن إجراءات الاحتلال ضدهم مبيتة من قبل قوات الاحتلال، يهدف منها فرض واقع جديد داخل المسجد الاقصى دون الاعتراض عليهم من قبل حراس وموظفي الاوقاف.
وأدان الكسواني بشدة قرارات الإبعاد في حق حراس وموظفي الاوقاف، وكافة المصلين، مؤكدا أنه من حق كل مسلم أن يأتي للمسجد الاقصى للصلاة والعبادة فيه.