شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

المغرب وإفريقيا.. لم الشمل

إحساس قوي يمتزج فيه الشعور بالارتياح والرضا ذاك الذي ولده القرار “التاريخي” المتمثل في عودة المغرب إلى كنف أسرته الإفريقية، التي غادرها في ظروف خاصة سنة 1984.

ويمثل قرار عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، الذي جاء بعد تفكير ناضج وعميق، استجابة لرغبة شعب برمته ولقواه الحية.

وتم الإعلان عن هذا القرار في رسالة سامية وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في العاصمة الرواندية كيغالي.

وقال جلالة الملك في هذه الرسالة التي تفصل بواعث هذا القرار، “إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك”.

ولايزال المغرب، القوي بإجماعه حول القضية الوطنية، يعتقد أن منظمة الوحدة الإفريقية، التي سبقت الاتحاد الإفريقي، ارتكبت خطأ غير مسبوق في تاريخ جميع المنظمات القارية باعترافها بكيان ليس لديه وجود قانوني وغير معترف به من قبل أية منظمة إقليمية أو دولية أخرى.

وفي خطوة تنم عن سلوك نبيل، وفرت رسالة جلالة الملك على القادة الأفارقة الخوض في الظروف البئيسة التي تم فيها إقحام الكيان الوهمي داخل الأسرة الإفريقية الكبيرة.

فجلالة الملك، بحسه كرجل عمل يساير عصره، أبى أن ينكأ جراح الماضي أو يذكر بالممارسات التي أوقعت ولا تزال توقع إفريقيا والأفارقة في المغالطات. وفضل جلالته الاستمرار في التركيز على ما هو أساسي: تحقيق تنمية الإنسان الإفريقي والنهوض برفاهيته من خلال مشاريع ملموسة ذات تأثير مباشر على حياته وعلى حياة أطفاله.

إن إيمان المغرب بمستقبل إفريقيا لا يضاهيه سوى اقتناعه، الذي طالما أكد عليه، بأن الأفارقة وحدهم قادرون على أن يتولوا زمام تنمية قارتهم وعلى تضميد جراح الماضي.

كما أن الالتزام الراسخ للمغرب بحل العديد من النزاعات في إفريقيا، سواء من خلال الوساطة أو المشاركة في عمليات حفظ السلام، مازال قويا للغاية مثلما كان سنة 1984.

وقد جاء نموذج التعاون جنوب-جنوب الفريد والمتأصل والملموس الذي طورته المملكة ليكمل مسلسلا “لا رجعة فيه” لتعزيز تجدر المغرب في الأرض الإفريقية، حيث أصبح أول مستثمر إفريقي في غرب إفريقيا ويبدي رغبة مشروعة في أن يصبح المستثمر الأول في القارة.

فإذا كانت تقلبات السياسة قد تمكنت من فرض خروج مؤقت للمغرب، فإن الحكمة الأسطورية التي طالما أبان عنها الأفارقة قادرة على الإقرار بخطأ هو من نتاج الماضي، بل وتصحيحه كما ينبغي وإعادة قطار إفريقيا الموحدة والمتضامنة إلى سكته والتطلع نحو مستقبل عنوانه التنمية والازدهار.

Read Previous

نص الرسالة الملكية التاريخية الموجهة الى القمة 27 للاتحاد الافريقي

Read Next

القرض الفلاحي تنفي وجود أي مفاوضات بشأن المشاركة في مصرف المغرب