أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأحد 03 يوليوز، أن وحدات أمنية مختصة تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تضم سبعة عناصر إرهابية، تنشط بولاية “قبلي” (جنوب البلاد).
وأوضحت الوزارة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن “الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب” التابعة للحرس الوطني (الدرك)، “تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية، تتكون من سبعة عناصر من ساكني” الولاية المذكورة ، مضيفة أن عناصر هذه الخلية بايعوا تنظيم “داعش” الإرهابي، “وشرعوا في التخطيط للالتحاق به” داخل القطر الليبي.
وأشارت إلى أن هذه العملية تندرج في إطار متابعة تحركات “العناصر التكفيرية” التي تسعى للالتحاق بالجماعات الإرهابية ببؤر التوتر.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 يونيو المنصرم من القبض على 10 إرهابيين بعدد من مناطق البلاد.
ورفعت الأجهزة الأمنية والعسكرية في الفترة الأخيرة من درجة الحذر والاستنفار الأمني بهدف تأمين الموسم السياحي، وتجنب حصول عمليات إرهابية تتزامن مع شهر رمضان، وتحسبا لتداعيات ما يجري في الجانب الليبي على تونس، خصوصا بعد هجوم قوات حكومة الوفاق الليبية على مدينة سرت معقل التنظيم الارهابي “داعش”.
وفي هذا الصدد، تقوم وحدات من الأمن والجيش والدرك بحملات تمشيطية بعدد من المناطق، خصوصا الحدودية، بعد ورود أنباء عن احتمال تسلل بعض الإرهابيين إلى التراب التونسي، وذلك بهدف مواجهة أية محاولة لاستهداف هذه المناطق كما وقع قبل أربعة أشهر حين تعرضت “بن قردان” لهجوم من قبل مجموعات مسلحة موالية لتنظيم “داعش” الارهابي، وكانت تنوي إعلانها “ولاية إسلامية“.