ينتظر المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، التوصل بحصته المالية العالقة بذمة الرجاء البيضاوي، والخاصة بصفقة انتقال الحارس هشام العلوش، قبل موسمين، بعد حسم لجنة النزاعات الجامعية، في القضية، وطالبت مسؤولي القلعة الخضراء، بأداء مبلغ 70 مليون سنتيم، خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أنه كان قد وقع في كشوفات الفريق الأخضر، برقم إجمالي حدد في 310 ملايين سنتيم، سيتقاضى منها 240 مليونا، موزعة على ثلاثة مواسم متتالية، وراتب شهري قدره عشرة آلاف درهم.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع، أن مكتب “لوصيكا” سئم الانتظار لموسمين كاملين، مما جعله يطرق أبواب لجنة النزاعات التابعة للجامعة، للظفر بصفقة انتقال حارسه هشام العلوش، الذي يعد نتاجا خالصا لمجد المدينة القديمة، والذي تألق رفقة ممثل الفوسفاط، لمواسم متعددة، قبل حطه الرحال بالرجاء البيضاوي، لكنه اصطدم بمجاور كرسي الاحتياط، تاركا المهمة في البداية لخالد العسكري، وصولا بأنس الزنيتي، علما أن التماطل لم يرق المسؤولين الذين كانوا يطمحون للتوصل بالمبلغ في الوقت المحدد، خاصة أن أولمبيك خريبكة في تعاملاته يسدد الأمور المالية لكل الأندية التي يتعاقد مع لاعبيها بدون تأخر، خاصة الملتزمين بعقود قانونية معها.
وأضافت ذات المصادر، أن أولمبيك خريبكة في أمس الحاجة للسيولة المالية للظفر بتعاقدات مهمة ومفيدة، لخلق التوازن في المجموعة، والتوفر على كرسي احتياط ببدائل متعددة، للمنافسة خلال الموسم المقبل، على المراتب المتقدمة خلال النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، والدفاع عن لقب كأس العرش، علما أن منحة المجمع الشريف للفوسفاط لا تف بالمطلوب، وأن الظرفية باتت تستلزم ضخ مبالغ أخرى للتألق خلال الاستحقاقات المقبلة، بدليل أنه لحد الآن لم يتم جلب أي لاعب سواء من المغرب أو من القارة السمراء.
يشار إلى أن هشام العلوش لعب أربعة مواسم رفقة “لوصيكا”، قادما من مجد المدينة القديمة، قبل مغادرته إلى الرجاء البيضاوي، مستهل الموسم قبل الأخير، بعد التعاقد مع محمد أمين البورقادي، الذي شكل قوة ضاربة في مرمى أولمبيك خريبكة، مع الاعتماد على الشاب حمزة معتمد، في فترات متقطعة، أما عبد العالي العدناوي، القادم من شباب المسيرة، فخاض مباراة رسمية وحيدة أمام حسنية أكادير، عن الدورة الرابعة.