ذلك بكشفه لحقائق صادمة تخص لاعبي الدوري الاحترافي، وأكد هيفتي في معرض مداخلته أن التقارير الطبية التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني المحلي، أظهرت أن غالبيتهم يعاني من مشاكل في القلب، ما يؤكد أن استمرار ممارستهم لكرة القدم يشكل خطرا على حياتهم.
وأضاف هيفتي أن من المشاكل الكبيرة التي تواجهها اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هو غياب ملفات طبية للاعبين، إذ رغم مراسلة جميع الأندية الوطنية ومطالبتها بضرورة إرسال الملفات الطبية لجميع اللاعبين للجامعة، قصد تسهيل المتابعة الطبية للاعبي المنتخب المحلي، والأول، إلى أنهم لم يتوصلوا إلى بملفات قليلة.
وانتقد طبيب المنتخب الوطني حرص الأندية الاحترافية على جلب لاعبين بمبالغ ضخمة دون الاكتراث بضرورة إخضاعهم لفحوصات طبية قبلية للتأكد من سلامتهم الصحية.
وينتظر أن يشهد الموسم الرياضي المقبل مفاجآت كثير في الجانب الصحي للاعبي الدوري الاحترافي، بعد اعتماد نظام الكشف عن المنشطات، بداية من الموسم الرياضي المقبل، علما أن الجامعة نظمت دورات تكوينية لجميع الفرق للتحسيس بمخاطر تعاطي المنشطات والمواد المحظورة.