فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
“بصراحة، ماذا يفعل اسم “كاثرين غراسييه” في عنوان هذا المقال (مجانا) في موقع “لوديسك” حول فيلم وثائقي عن الملك محمد السادس، الذي سيبث قريبا على قناة France 3 ؟ هل لجذب القارئ؟ ألم يكون من الأفضل وضع، على سبيل المثال، اسم “مولاي هشام”، وهو اسم “بائع” عوض اسم من يتورط في ابتزاز الملك محمد السادس، وهما الصحفيين الفرنسية غراسييه كاترين وإريك لورانس؟ وضع اسم كاثرين غراسييه في العنوان، لمادة وقعتها “كنزة الفيلالي”، صحافية مجهولة، لكن طريقة الكتابة والأسلوب يحيلان على المحرر الحقيقي، هي طريقة تسعى في الواقع إلى تشويه سمعة هذا الفيلم الوثائقي، إنها لعبة قديمة.
وماذا يعني انسحاب علي عمار في نهاية المقال؟ لشرح انسحابه من هذا الفيلم الوثائقي، عمار برر على النحو التالي: “في أي وقت من الأوقات لم يقل لي جان لويس بيريز أن الأمر يتعلق بتحقيق صدر سنة عام 2012 من قبل كاترين وأريك لورانس غراسييه لمحمد السادس، مدعيا خلال حوارنا في مقر المكتب، أن الأمر يتعلق بربورتاج من ثلاثة أجزاء، يتطرق للوضع العام والاقتصادات لبلدان المغرب العربي”. وأكد علي عمار في وقت لاحق لجان لويس بيريز رغبته بعدم مشاركته في هذا الفيلم الوثائقي “نظرا لإجهاض كتاب عن الملك محمد السادس يوجد حاليا في المحاكم الفرنسية.” ولكن علي عمار طلب من جان لويس بيريز محو مشاركته في الوثائقي لكن ليس في غشت 2015، وليس عقب قضية الكتاب الموجود على طاولة المحاكم الفرنسية، على حد زعمه، ولكن قبل ذلك، وتحديدا فور طرد جان لويس بيريز ومصوره من المغرب في فبراير 2015. وأنا أعلم هذا لأن جان لويس بيريز قالها لي في مارس 2015، عندما ذهبت لرؤية مبنى شركة إنتاج “Premières lignes” في باريس. لماذا كريستوف غوغان وعلي عمار لا يتنصلان وليس بالحديث، مثلا عن تقرير التحقيق مجلس القيم المنقولة (الأوراق مجلس أخلاقيات المهنة…)، الذي يظهر فيه اسم علي عمار في قائمة المستفيدين من عمليات شركة وساطة “Upline” وحكم عليه بدفع 10 مليون درهم؟ وكانت Upline نفذت ما يسمى “المعاملات القصيرة” لصالح بعض مساهميها والأصدقاء. من خلال هذه الصفقة فاز السيد عمار بما يقرب من مليون درهم من دون استثمار درهم واحد. قوانين السوق تحظر مثل هذه العمليات، وكان على لجنة الأوراق المالية اتخاذ إجراءات ضد Upline. علي عمار لا يحق له القيام بمحاولة لهدم (بخبث) سقف المنزل الذي يأوي أصدقاءه القدامى، الذين ظلت مواقفهم ثابتة”.
* العنوان خاص بأكورا بريس.