أكد مايكل أوسري، السفير الأمريكي السابق بالرباط، امس الأربعاء بواشنطن، أن مخطط الحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية، “في صالح الولايات المتحدة”.
وشدد أوسري، خلال جلسة استماع بالكونغرس حول العلاقات المغربية الأمريكية، بمشاركة ثلة من أعضاء الكونغرس، أنه “يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب المغرب، البلد الذي تجمعنا معه علاقة خاصة”، مشددا على أنه من مصلحة واشنطن “أن ترى تحقق تسوية لقضية الصحراء على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية”.
كما أبرز الدبلوماسي السابق مظاهر التنمية “المثيرة للإعجاب” التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه الدينامية التنموية المحمودة تشمل قطاعات الإسكان والمقاولات، فضلا عن البنيات التحتية المينائية والطاقات المتجددة.
ومن ناحية أخرى، حذر أوسري من أن أي محاولة غير لائقة لإقامة دولة فاشلة في المنطقة ستكون بمثابة “دعوة مفتوحة لتسلل الجماعات الإرهابية، والرعب والنزاعات. باختصار ستكون فرصة جديدة لداعش”.
وشدد، في هذا السياق، على أنه “ينبغي على الولايات المتحدة أن تنخرط إلى جانب المغرب في جهوده في مجال التنمية الاقتصادية والسياسية بهذا الجزء من المملكة”.
وبخصوص الجدل الذي أثارته الخرجة غير المحسوبة للأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، قال أوسري إن استعمال بان كي مون لمصطلح “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لصحرائه كانت له انعكاسات تبعد أكثر آفاق التوصل إلى حل لهذا النزاع.