أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن القمة المغربية- الخليجية التي انعقدت أشغالها أمس الأربعاء بالرياض، تؤكد على”التقاطع الكامل” لوجهات النظر بين الطرفين حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح السيد الجبير، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، عقب انعقاد أشغال القمة، أنه تم خلال هذا الحدث الأول من نوعه، إعادة التأكيد على الموقف الراسخ للمغرب وبلدان مجلس التعاون، المتعلق برفض جميع المحاولات الرامية إلى المس بالوحدة الترابية للبلدان.
وبحسب السيد الجبير، فإن القمة “الموفقة بجميع المقاييس”، شكلت أيضا مناسبة للإشادة بالعلاقات “الممتازة والمتفردة” التي تجمع دول المجلس مع المملكة المغربية، البلد “الشقيق والصديق”، موضحا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي وحصيلة الشراكة الإستراتيجية التي تجمع الجانبين.
وقال إن الجانبين عازمان على تعزيز هذه الشراكة لكي تشمل جوانب أخرى، مذكرا بأنه، ومن أجل بلوغ هذا الهدف، تم إحداث عدد من اللجان المختلطة في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية السعودي أن القمة تطرقت للوضع في عدد من بلدان المنطقة، لاسيما سورية وليبيا والعراق، إلى جانب مواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك، خاصة التصدي للتطرف والإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.