أما إذا كانت قد انتقلت إلى رحمة الله وفي ذمتها صوم من الأيام الواجبة عليها أن تصومها ولم تصمها حال حياتها، يجوز حينئذ بل يطلب منه شرعاً أن يقضى هذه الأيام عن هذه الزوجة.
وأضاف خلال رده على سؤال ورد لدار الإفتاء يقول “هل يمكن للزوج أن يقضى الأيام التى لم تصمها زوجته؟”، “يجوز حينئذ بل يطلب منه شرعاً أن يقضى هذه الأيام عن هذه الزوجة إذا كانت توفيت، وذلك على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب.. فقد جاء رجلاً إلى رسول الله صلى عليه وسلم، وقال له قد ماتت أمى وعليها صيام أفأقضي عنها فقال له رسول الله “دين الله أحق أن يقضى”.