علمنا من مصادر موثوق منها و مؤكدة رافقت فصول الكارثة و الزلزال المدمر الطي أحدثته خسارة الرجاء من المغرب التطواني برسم لقاء مؤخر عن الدورة 7 للبطولة الإحترافي، عن تنحي محمد بودريقة نهائيا عن رئاسة الفريق و تفويضه صلاحيات تدبير و تسيير شؤون القلعة الخضراء بالكامل للحاج مصطفى دحنان.
و بلغنا أن بودريقة دعا لاجتماع عاجل لمكتبه المسير لتدارس الوضعية الطارئة للفريق و الحلول المقترحة، دون التراجع عن قرار الإستقالة الذي بدا نهائيا و ليس مناورة هذه المرة .
كما علمنا أن بودريقة دعا لجمع عام استثنائي لتدارس الأوضاع و انتخاب رئيس جديد للقلعة الخضراء و الجمع العام تم اختيار الأسبوع الأول من السنة القادمة موعدا له و بعد لقاء الديربي أمام الوداد يوم 28 دجنبر كي لا يتأثر الفريق بهذه الوضعية.
و في الختام نقل مصدرنا أن لاعبين الرجاء طالبوا بفسخ عقودهم نتيجة لما عاشوه من فصول بعد محاصرتهم من طرف الجمهور عقب مباراة المغرب التطواني و عناصر أخرى من أمثال اولحاج و الهاشيمي عاشت جحيما لا يطاق بسبب هذه المستجدات.
فهل تكون مغادرة بودريقة هذه المرة نهائية و تختلف عن استقالاته الشهيرة التي لم يتم تفعيلها فيما مضى؟