بأن حادث التسرب الذي وقع يوم 11 أكتوبر الجاري بقناة رئيسية لتزويد خزان للمياه بحي التقدم بالرباط، لم يتسبب في إي اضطراب في شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب رغم وقف إمداد العديد من نقاط التزويد في المناطق السفلى من العاصمة.
وأوضح البلاغ "أنه بفضل خبرة الفرق التقنية للشركة وفعالية التجهيزات التي سخرت لهذه العملية لم تعرف شبكة التزويد أي اضطراب".
وأضاف المصدر ذاته، أنه في يوم 11 أكتوبر على الساعة الخامسة صباحا، حدث كسر على مستوى قناة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء وتطلب الحادث الإقفال الكلي للقناة الرئيسية الفوارات الجنوبية التابعة للمكتب الوطني للماء نتج عنه وقف إمداد العديد من نقاط التزويد (خزان النهضة 40 ألف متر مكعب، خزان التقدم 18 ألف متر مكعب، والخزان العلوي التابع له وخزان تمارة السفلى 9 آلاف متر مكعب، وخزان الصخيرات، 12 ألف متر مكعب).
وأشار إلى أنه في إطار التدابير التقنية التي اتخذت لإصلاح قناة الماء، قامت المصالح التقنية التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء بتحديد مكان التسرب وتغيير الصمامات المعيبة، وهي عملية معقدة تطلبت 12 ساعة متواصلة من العمل بمساعدة فرق من ريضال، حيث تمكنت من وضع نظام فعال مكن من تفادي أي اضطراب أو انقطاع في تزويد الساكنة المتواجدة على محور شارع الحسن الثاني والصخيرات مرورا بمدينة تمارة.
وبالرغم من هذا المجهود الكبير، يضيف البلاغ، فإن تسرب كميات كبيرة من المياه خلف خسائر مادية مهمة شملت بعض المساكن، ومستوصف الحي، ومسجد الشاطبي، ومقر الملحقة الإدارية 15، وكذلك داخل خزان المياه وبمقر الوكالة التجارية لريضال.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إحداث لجنة تضم عددا من المتدخلين لجرد الخسائر وعدد المتضررين لمباشرة مسطرة التعويض.