الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
حمّل أحمادو حماين، قاضي سابق فيما يسمى "المحكمة العسكرية" بتيندوف، يوم أمس، الجزائر مسؤولية "الباب المسدود" الذي تعيشه قضية الصحراء، موجها إليها أصابع الاتهام بالوقوف حجر عثرة أمام أي محاولة لتسوية هذه القضية.
وأشار حماينا أن تجربته الطويلة كقاضي داخل تنظيم البوليساريو مكّنته من الوصول إلى خلاصة مفادها أن حل هذه القضية بين يدي الجزائر، لكنها لا ترغب في ذلك، مشيرا إلى أنه لو كان القرار بين أيدي سكان المخيّمات لوجد هذا المشكل طريقه إلى الحل، لكن الجزائر لا ترغب في حل هذه القضية لأن المخيمات تشكل جزءا من استراتيجيتها القائمة على الابتزاز.
ويندد أحمادو حماين باستبعاد "العنصر الصحراوي" من معادلة تسوية هذا النزاع، مؤكّدا أن هذا الاستبعاد هو السبب الرئيسي في عدم الوصول إلى تسوية بشان نزاع الصحراء، ومعبّرا عن أسفه على عدم استشارة الأشخاص المعنيين أساسا بهذا المشكل حين اتخاذ القرارات.
ويقول هذا القاضي الذي عاد إلى المغرب قبل شهور إنه كان مجبرا على تنفيذ الأوامر مخافة تعرضه هو وعائلته للعقوبات من طرف زعماء تنظيم البوليساريو قائلا" لقد أُخذت كرهينة من طرف زعماء البوليساريو وأتباعهم"، وهو الأمر الذي جعله يحس بندم شديد تمنى معه لو كان وراء القضبان.