وصل صباح اليوم الخميس إلى مطار الرباط سلا الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، الذي يرأسه السيد محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية.
وقال السيد بوسعيد في تصريح للصحافة، إن الحج مر في مجمله في ظروف عادية "اللهم الفاجعة التي أصابت العديد من الحجاج في مشعر منى، وكيفما كان الحال فالله تعالى اختار هؤلاء الحجاج بجواره في ذلك المكان الطاهر والمقدس. وندعو الله جميعا لهم بالشهادة والجنة وحسن الختام ".
وأشار إلى أن السلطات السعودية فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وقوع الحادث، "وقد كنا قريبين من مكان الحادث الذي وقع في شارع يؤدي إلى موقع رمي الجمرات ، وكانت هناك حالة ازدحام كبيرة جدا "، مضيفا "عاينت بعد الواقعة ضحايا كثر، وقد ساهمت الحرارة الشديدة في ارتفاع الحصيلة (…) وعملية الإنقاذ استمرت لساعات طوال ".
وبالنسبة للحجاج المغاربة، أوضح السيد بوسعيد أنه كان هناك "عمل كبير من طرف بعثة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، سواء البعثة الطبية أو البعثة الإدارية أو البعثة الدينية، من أجل التعرف على الشهداء المغاربة والمصابين والمفقودين"، مؤكدا أن " العمل كان جبارا نظرا لهول وضخامة الفاجعة، وحتى السلطات السعودية كانت مغلوبة على أمرها بالنظر لحجم الحادث ".