وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن السيد ابن كيران أكد في كلمة له في بداية أشغال المجلس على أن "إجراء الانتخابات الجهوية والجماعية يعد إنجازا تاريخيا كبيرا، والتي كان البعض مع الأسف الشديد يتوقع أو يتنبأ بأنها لن تصل إلى هذا المدى"، مبرزا أن "نجاح تنظيم الانتخابات الجهوية والجماعية انتصار للوطن ككل، مما يقتضي تهنئة الحكومة على هذا العمل وعموم المواطنين والمجتمع المدني".
وأضاف السيد ابن كيران أن "الخطوة الأولى كانت في سنة 2011 ثم في هذه الخطوة الأخيرة التي كرست منطق اللارجوع واللاعودة إلى الاختلالات التي كنا نعيشها في السابق"، مبرزا "أن هذه الانتخابات تعتبر فخرا للمغرب، لأنها تمت تقريبا بسلام، رغم بعض الخروقات والتي كانت محدودة جدا وهي الآن معروضة على القضاء لكي يقول فيها كلمته".
كما ذكر بالتوجيهات الصارمة لجلالة الملك محمد السادس على أن تبقى الإدارة على الحياد، وهو ما تحقق، منوها بعمل كل من وزيري الداخلية والعدل والحريات، وبالإدارة التي أشرفت على العملية منذ التحضير الأول من خلال القوانين التي عرضت على البرلمان، ثم الإجراءات والعمليات التقنية واللوجستيكية التي سمحت بأن تجري هذه الانتخابات في سائر ربوع الوطن في أمن وأمان.
كما نوه السيد ابن كيران بالسادة القضاة وإدارة العدل ومساعدي وزير العدل والحريات، تحت الإشراف السياسي لرئيس الحكومة، الذي كان "إشرافا رفيقا" و"له دلالة سياسية ديمقراطية هامة".