وأمر الملك السعودي بدفع تعويضات بالملايين لضحايا الحادث وذويهم. أمر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء (15 شتنبر2015) بفرض عقوبات على مجموعة بن لادن للبناء المكلفة بتوسيع الحرم المكي.
جاء ذلك بعد حادث سقوط إحدى الرافعات يوم الجمعة الماضي في المسجد الحرام ما تسبب في مقتل 107 أشخاص على الأقل وإصابة 238 آخرين بجروح قبل نحو عشرة أيام من بدء موسم الحج.
وتنفذ مجموعة بن لادن منذ أربعة أعوام مشروعا كبيرا بمليارات الدولارات لتوسيع مساحة المسجد الحرام بـ 400 ألف متر مربع بحيث يتمكن من استقبال 2.2 مليون من الحجاج في وقت واحد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك سلمان أمر "بمنع سفر جميع أعضاء مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية (…) وإيقاف تصنيفها ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة"، على أن "يعاد النظر في التصنيف في ضوء ذلك."
وأعلن العاهل السعودي هذه التدابير بعدما "اطلع على تقرير اللجنة المكلفة التحقيق في الحادث (…) والتي أوصت بتحميل المقاول (مجموعة بن لادن) جزءا من المسؤولية عما حدث"، وفق المصدر نفسه.
تعويضات للمتوفين والمصابين
ومن جهة أخرى أمر الملك سلمان الثلاثاء أيضا بصرف مساعدة لذوي المتوفين والمصابين في حادث سقوط الرافعة، بحيث يدفع لأهل المتوفى مليون ريال وصرف مبلغ مليون ريال أيضا لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، وصرف مبلغ ( خمسمائة ألف ريال ) لكل واحد من المصابين الآخرين"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).