وأوضح السيد عبد الإله سعيد العميد الإقليمي ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية في تصريح للصحافة، أن هذه الدفعة ، التي تنضاف إلى مبادرات سابقة ، تندرج في إطار الدعم الذي تساهم به جهة الدار البيضاء الكبرى.
وأوضح أن هذه السيارات ستهم خصيصا شرطة القرب التي هي نوع من أنواع الشرطة المعلوماتية المتنقلة، مضيفا أن كل سيارة ستكون مجهزة بحاسوب به قاعدة بيانات ستمكن رجال الامن من التحقق من هوية ووضعية الأشخاص بعين المكان خاصة بالسدود الامنية التي تكون غالبا مقامة بمداخل المدينة أو بأماكن متفرقة وبجميع القطاعات الترابية التابعة لولاية أمن المدينة.
وأضاف المسؤول ذاته، المكلف أيضا بالخلية الولائية للتواصل بولاية الأمن المدينة ، أن هذه العملية سيشرف عليها تقنيون متخصصون في هذا الميدان ، معتبرا أن هذه الخدمة ستكون قريبة من المواطن وفائدتها مزدوجة سواء بالنسبة للمواطن أو لفائدة المصالح الأمنية.
وأشار إلى أن هذه الدفعة من السيارات بادرة طيبة ومتقدمة وجديدة ستعفي المصالح الأمنية من العديد من الإجراءات التي كانت تتطلب سابقا نقل الأشخاص إلى المصالح أو المراكز الأمنية ، إذ ستجرى هذه العملية بعين المكان مع احترام لكرامة وحقوق المواطن وضمان خدمة أمنية سريعة من أجل استتباب الأمن بصفة عامة.
حضر حفل التسليم على الخصوص عدد من عمال عمالات جهة الدار البيضاء الكبرى والعامل مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، والي أمن الدار البيضاء.