لا زالت ملاعبنا الوطنية تفرز ضحايا ومعتقلين، في مشهد أصبح فيه "النشاط الكروي" مزدهرا على المدرجات وخارج أسوار الملعب، مع غياب مشاهد المتعة داخل رقعة الميدان، آخر ما أنتجه شغب جمهور الرجاء البيضاوي مؤخرا هو إصابة الزميل "مؤنس" المصور الصحفي الذي أصيب بحجارة على مستوى رأسه، نقل على إثرها المستعجلات وتلقى العلاج في مدة فاقت الــ 5 ساعات.
لم تنته، إذن، معاناة المصور الصحفي، فبعد أن أعلن تماثله للشفاء الجزئي، فقد كشف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عن مشهد أكثر ألما، وشغب نفذه في حقه من قدم له العلاج، حيث تظهر علامة "غريبة"، وصفها الزميل بخياطة "مضربة"، ووجه رسالته إلى وزير الصحة "الحسين الوردي" من أجل المزيد من الاهتمام بوضع الطبقة الفقيرة من هذا الشعب ممن تتلقى علاجها في ظروف قاهرة ومؤلمة.
وكتب زميلنا على صفحته:
واش هدا راسي ولا مظربة تاع الحلفة هدا النداء موجه الوزير الصحة باش اجي ايشوف الناس تاتعاني في المستشفى بالليل دخلت ليرجونص معا العاشرة والنصف ليلا واخرجت مع الرابعة صباحا, ,وفي المستشفى امخدمين اطباء سطاجير تايدربو في الفقرا ء و المساكين هادشي ماشي معقول."