وأضاف السيد برجاوي، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول الارتقاء بحكامة الامتحانات السنوية، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أنه، ودعما لحكامة منظومة الامتحانات الوطنية، سيتم أيضا تكثيف إدماج التكنولوجيا الحديثة لتدبير الامتحانات بغاية التقليص من عدد المتدخلين ومن الاختلالات الناجمة عن تدخل العنصر البشري.
وأبرز الوزير أن المفتشية العامة للشؤون التربوية أطلقت منذ 15 يونيو الماضي مراجعة شاملة لمختلف مراحل منظومة الامتحانات في المملكة، وذلك بهدف الكشف عن نقط ضعف هذه المنظومة ومحاولة تحسين أدائها.
وذكر السيد برجاوي بإكراهين اثنين يؤثران على أداء منظومة الامتحانات موضحا أن الأمر الأول يتعلق بالتطور التكنولوجي المتسارع وما يوفره من إمكانيات هائلة في التأثير على مجريات الامتحانات الإشهادية. أما الإكراه الثاني، فيهم حسب الوزير، التطور الهائل لعدد المرشحين للباكالوريا وارتفاع عدد مراكز الامتحانات (نصف مليون مترشح و1600 مركز خلال دورة 2015)، وهو ما ينتج عنه ارتفاع في أعداد المتدخلين في تدبير الامتحانات ويطرح إشكالية في التأطير.