الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
نفى المغرب، بصورة قطعية، “الاتهامات الباطلة الموجهة إلى مسؤولي لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 1998، والتي مفادها وجود محاولة مزعومة للرشوة من أجل الحصول على تنظيم هذه المنافسة الرياضية”،.
وأوضح بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، اليوم الأحد، أن هذه الادعاءات، التي أوردتها بعض الصحف، تذهب إلى حد النيل من ذاكرة مسؤولين رياضيين راحلين كافحوا، في ذلك الحين، من أجل ترشيح المغرب، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى الإساءة لصورة بلد وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف، على الدوام، في مقدمة مبادئه الأساسية.
وأضاف البلاغ أنه اعتبارا للجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل الامتثال لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم كأس العالم، فإنه كان يستحق، بشكل موضوعي، معاملة فضلى بدلا من الإشاعات المغرضة والعارية من الصحة.
وكان الأمريكي بلازير، الذي سبق أن اشتغل كاتبا عاما لاتحاد الكونكاكف لكرة القدم، قد قال انه حل بالمغرب عام 1992 رفقة عضو نافذ في الكونكاكف بدعوة من المسؤولين المغاربة في إشارة منه إلى جاك وارنير.
وحسب المتحدث نفسه، فإن المغاربة قدموا “رشوة” إلى ممثل الكونكاكف الذي لم يتردد في قبولها، واعدا إياهم بأن يصوت لصالح الملف المغربي الذي كان يتنافس مع فرنسا لاحتضان منافسات كأس العالم لعام 1998