ستقودنا جولتنا الصحفية عبر عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين فاتح يونيو للتوقف عند محطة يومية "الأخبار"، التي تحدثت عن زلزال يضرب الحكومة معنونة مثالها ب "العرايشي والشيخ يتمردان على الخلفي وسهرة لوبيز تحدث زلزالا في الحكومة" وتحدثت عن قياديين بالعدالة والتنمية طالبوا باستقالته الخلفي بعد وصفه للسهرة بالعمل المرفوض.
المحطة الثانية ستكون يومية الصباح" التي ذكرت أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" كذبت تقديرات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حول قضية تجنيد المتشددين المغاربة لصالح "داعش" عندما أدلى أمينها العام أمام مجلس الأمن بمعطيات تبرز خطورة الظاهرة، التي وصفها بنكيران بالبسيطة أثناء مشاركته في أشغال منتدى "دافوس" الشرق بالأردن. وأضافت "الصباح" أن معطيات الأمين العام للأنتربول كشفت أن معركة المغرب ضد شبكات تجنيد المقاتلين لصالح "داعش" غير سهلة بعد ابتكار التظيم الإرهابي لأساليب جديدة في الأونة الأخيرة، فرضت على الأمن مضاعفة جهوده للتصدي لها.
وننتقل إلى يومية "أخبار اليوم" أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، طالب محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، بالإسراع بإخراج التعديلات التي ستدخل على المرسوم المتعلق بالتعيينات في المناصب العليا، بحيث نصت التعديلات على منح رئيس الحكومة سلطة تعيين الكتاب العامين بعيدا عن أعين الوزراء الذي كانوا يختارون أعضاء اللجنة الذين يطبقون تعليماتهم.
نفس اليومية، ذكرت أن محمد حصاد، وزير الداخلية، وجّه تعليمات إلى رجال السلطة بتجنب حضور جميع المناسبات التي يشرف عليها السياسيون في الجهات والأقاليم الجماعات، تجنبا لأي تأويل يفيد دعم السلطة شخصا أو حزبا سياسيا معينا.
من جانبها نشرت"الأحداث المغربية" أن منظمة "ماتقيش ولدي" تدعو إلى الاجتهاد القانوني في تقنين الإجهاض، بحيث أعلنت أن المغرب قادر على اتخاذ قرار تاريخي وشجاع ومتقدم في السياق العربي والإفريقي بخصوص الإجهاض، وذلك عبر تقنين الإجهاض وجعله ممكنا عند وجود تعارض ما بين الحمل ومصلحة المرأة أو الجنين.
ونختم جولتنا مع يومية "المساء" " التي أفادت أن الشرطة القضائية لأمن أنفا فتحت بحثا لمعرفة ملابسات حادث وفاة خادمة متأثرة بحروق أصيبت بها داخل فيلا إحدى العائلات الثرية، بحي بوركون بالبيضاء، ذلك أن زوج الضحية أوضح في اتصال مع هذه اليومية أنه تم منعه من رؤية زوجته خلال نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى ابن رشد، وأنه يريد فتح بحث معمق من أجل معرفة كيفية احتراق زوجته وما إذا كان الأمر مجرد حادث عرضي أم يحمل شبهة جنائية، كما دعا إلى إجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة وطبيعة المادة الحارقة التي أودت بحياة زوجته.