بعد أن تمّت متابعتهما بتهمتي إلحاق الضرر بمنشآت الطيران المدني وعرقلة ملاحة الطائرة عمدا، أدان القضاء الجزائري كلا من محمد ياسر وسلمان العسري بستة أشهر حبسا نافذا، في حين كانت هناك أخبار تفيد أن الملف سيطوى بشكل عادي وسيتم الاكتفاء بتهمتي السكر العلني والقذف، حيث كان من المتوقع أن يصدر في حقهما حكم مخفف من شأنه أن يعيدهما إلى أقاربهما في أقرب الآجال.
العدالة الجزائرية لم تأخذها رأفة بهذين الشابين اللذان لم يقوما بأي شيء يمس أمن وسلامة النظام الجزائري، بل إن ما وقع كان مجرد مناوشات بينهما وبين عناصر الشرطة، حيث يشير مصدر مقرب أن سلمان العسري انتفض داخل الطائرة بعد سرقة هاتفه النقال، وهم ما أجج غصبه ليشرع في السب والشتم والتنقل داخل الطائرة بشكل أزعج الركاب.