وجه أحمد الريسوني القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، تهنئة للحبيب الشوباني وسمية بنخلون بعد مغادرتها الحكومة، وقال الفقيه المقاصدي في مقال نشره على موقعه الشخصي، أن الشوباني وبنخلدون تم اعفاءهما: "من منصبيهما لا لشيء إلا ليضعا حدا للحملة القذرة التي استهدفتهما وولغت في عرضيهما لعدة أشهر.
وأضاف الريسوني، في مقاله، "ولقد كان أبطال النبش والنهش والغيبة والنميمة، يتعللون — تدليسا وتلبيسا — بأن الأمر يتعلق بمسؤولَين عموميين ومصلحة عامة، مع أن هذين المسؤولين دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة".
وقال الريسوني أن الوزيرن، أديا الأمانة العامة، واعتبر أن خروجهما من الحكومة هو انعتاق لهما من أعبائها وتبعاتها.
كما هنأ الريسوني عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والاصلاح، الذي كان مستشارا لدى رئيس الحكومة، وكان قبل ذلك إطارا مسؤولا بوزارة المالية، ليتفرغ لعمله في قيادة الحركة.