الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
ذكر الموقع الإخباري السويدي "ليدارسيدورنا"، اليوم الأربعاء، أن "البوليساريو" تشكل عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ولا تلتزم بنقل المساعدات الدولية لسكان المخيمات كما لا تحترم مهمة بعثة "المينورسو".
وأبرز رئيس تحرير والمشرف على الموقع السويدي، يوهان وستيرهولم، أن "البوليساريو" لم تسمح أيضا لأعضاء من بعثة "المينورسو" بالنزول من طائرات مروحية ومنعتهم بالتالي من أداء مهمتهم في التفتيش، مشيرا إلى أن "البوليساريو" رفضت خلال الأسبوع الماضي دخول ممثلين من بعثة "المينورسو" إلى مخيمين ومنشآت عسكرية.
من جهة أخرى، أكد وستيرهولم أن هذه المنظمة لها صلات "واضحة" بالاضطرابات في مالي و"تشارك بحيوية في تجنيد الجهاديين"، مشددا على أن أعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتحركون اليوم " بدون عوائق" عبر الحدود بين مالي والجزائر ويستخدمون مخيمات "البوليساريو" كقواعد للتجنيد.
وقال وستيرهولم، المتخصص في الإسلام السياسي، إن "كون تنظيم القاعدة يتصرف بحرية في الجزائر هو أمر معروف منذ زمن طويل"، مؤكدا أن عناصر متطرفة وأصولية بدأت في نشر أفكارها في مخيمات البوليساريو.
ودعا وستيرهولم، في هذا المقال الذي نشر تحت عنوان "هل تدعم الحكومة القاعدة؟"، السويد والاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في موقفهما اتجاه هذه المنظمة، مؤكدا أن أي "دعم لجبهة البوليساريو ستترتب عنه الكثير من المشاكل بالنسبة لنا".
كما أكد أن دعم بعض السياسيين السويديين للبوليساريو قد يضر بالعلاقات الدولية لهذا البلد الاسكندنافي، مضيفا أنه "لا يمكن أن يكون دعم تنظيم القاعدة، ولو بشكل غير مباشر، بدون عقاب في العلاقات الدولية".